بعد 30 عاما من حكم مبارك وخروجه ذليلا من كرسي عرشه بعد ثورة 25 يناير فتحت الكثير من القضايا واعيد النظر في الملفات المحظورة التي كان يصعب علينا حتي مناجاة بعضنا البعض بها في اي مكان ومن اخطر الملفات علي الاطلاق هوملف اغتيال الرئيس الراحل انور السادات كان هذا الملف مغلقا تمام في فترة حكم مبارك الرئيس السابق وبعد اتهام خالد الاسلامبولي وعبود الزمر وغيرهم وغيرهم ممن ينتمون الي الاخوان وبتورطهم ايضا في اغتيال السادات
وهنا علامات استفهام كثيرة .. ما دافع مبارك وابو غزالة من التخلص من زعيمهم السادات؟؟
هل كانت معاهدة كامب ديفيد تحصيل حاصل لما نتج عنها من اغتياله؟؟
ماذا كان تدبير الاقباط في ذلك وردة فعلهم خصوصا بعد اقالة السادات البابا شنودة من منصبه بطريرقا للاسكندرية؟؟
مات الرجل ودفنت اسراره لكن في ايامنا هذا يفتح كل قديم وتستمر التحقيقات علي شكل واسع في بلاغات للنائب العام عن تورط مبارك وابو غزالة في اغتيال الراحل انور السادات