الاهلي في مواجهة زيسكو الزامبي

هل ينجح الاهلي في مهمته الافريقية ام سيواصل سقوطه خارج ارضه ؟














كتب :
محمد نبيل:



.ff { font: 400 18px/23px arial; text-align: right; direction: rtl; background-color: transparent; color: Black; }



يكتب الأهلي غداً قصة جديدة له في بطولة دوري ابطال افريقيا هذا الموسم، حيث يستهل منافسات دور الـ16 أمام فريق زيسكو يونايتد.



وسيستضيف الفريق الزامبي في مدينة نيدولا، نظيره المصري في ذهاب دور الـ16، بحكايات مختلطة ما بين الرغبة والطموح والمفاجأت.




الرغبة


فالرغبة ستتمثل في مانويل جوزية، ذلك المدير الفني البرتغالي الذي ودع أخر
نسخة للبطولة قاد فيها الأهلي قبل رحيله لتدريب أنجولاً من دور الـ16 امام
فريق كانو بيلارز الجنوب أفريقي.









تلك الرغبة التي ستجعل جوزية أيضاً يسعى مع فريقه إلى تحقيق نتيجة طيبه في
زامبيا، خاصة ان الأحمر تحت قيادة البرتغالي، لم يظهر بمستوى بطل القرن
القاري في المباريات التي تقام على أرض منافسيه بالبطولة بشكل عام وبدور
الـ16 لتلك البطولة بشكل خاص، منذ نسخة 2007 عندما واجه صن داونز الجنوب
افريقي على أرض الأخير.




ففي تلك المباراة التي أحتضنها ملعب الفريق الجنوب افريقي، كاد يخطف
الاهلي الفوز بهدفين بعد أداء رائع لكن أخر ربع ساعة من اللقاء حملت
التعادل لأصحاب الأرض، قبل ان يحسم الأهلي بطاقة التأهل -من الدور الأخير
الذي يلعب بنظام خروج المغلوب- إلى دور المجموعات، في مباراة العودة.



فبداية من 2008 واجه الأهلى صعوبات كبيره على أرض منافسيه، حيث خسر في
مباراة نسخة ذلك الموسم امام بلاتنيوم ستارز في جنوب افريقيا بهدفين مقابل
هدف وحيد، قبل ان يحسم تأهله من القاهرة.




وفي نسخة 2009 تعادل الفريق المصري مع كانو بيلارز خارج ارضه بهدف لهدف،
وخطف وقتها التعادل للاهلي هاني العجيزي بهدف قاتل في اخر عشرة دقائق
للمباراة، قبل ان يقدم أداءاً اسوأ في القاهرة ويتعادل بهدفين لكل فريق.




ويذكر ان الأهلي خسر أيضاً في مباراة سوبر سبورت الجنوب افريقي الأخيرة له
في النسخة الحالية من البطولة الأفريقية، حيث خسر بأرض الاولاد بهدف وحيد،
ولكن تأهل معتمداً على نتيجه الذهاب في القاهرة بفوزه بهدفين نظيفين.




الطموح


وبالنسبة للطموح، فسيكون طموح فريق زيسكو يونايتد كبيراً في الثأر من
الأهلي الذي يملك تاريخاً أطاح خلاله بالفرق الزامبية وتحديداً فريقين من
أمامه ببطولة دوري ابطال افريقيا.









فأطاح الأهلي ببداية مشواره امام ممثلي زامبيا بفريق جرين بافلوز، ففي
نسخة عام 1982 من بطولة أفريقيا لأبطال الدوري -المسمى القديم- افتتح
الأحمر مشواره مع اندية زامبيا بالفوز في القاهرة بدور الثمانية بثلاثة
أهداف لهدف، فيما خسر بلقاء العودة بهدف نظيف ليتأهل لنصف نهائي تلك
النسخة.




وجاء إنتصار الأهلي الثاني على الفرق الزامبية في النسخة التالية من نفس
البطولة، ففي عام 1983 تعادل الأهلي امام نكانارد ديفلز بدون اهداف
بلوساكا، فيما أنتصر الأحمر في الاياب بهدفين نظيفين ليضمن لعب نهائي
البطولة، وكان ذلك أخر لقاء بين الفريقين في البطولة التي تحول إسمها
لبطولة دوري ابطال افريقيا.




المفاجأت


أما فيما يخص المفاجأت.. فهي تلك التي يخبأها الفريق الزامبي للاهلي،
فتصريحات جهازهم الفني قبل المباراة تؤكد إستعدادهم الجيد للمباراة، وكذلك
احترامهم للنادي الاهلي وتاريخه، ولكن دون ان تصيبهم الرهبة او الخوف.









وتدل تلك التصريحات على أن المباراة التي سيدخلها الأهلي كممثل مصر الوحيد
في البطولة، ستكون صعبة وليس هذا فقط، ولكن ستكون ملئية بالمفاجأت.




فعبر المدير الفني لزيسكو فايتون سيموكوندا، عن ثقته في قدرة فريقه على إسقاط الأهلي والعبور إلى دور المجموعات.




وقال للصحافة الزامبية: "نعلم أن المباراة امام الأهلي في هذا الدور من
المسابقة ستكون صعبة وذات تنافسية كبير ولكن كل فريق يملك القدرة على هزيمة
منافسيه".




ومن جانبه صرح مدير الكرة بالنادي، مومبا: "نعرف تاريخ الأهلي بدوري أبطال أفريقيا جيد، ولكن التاريخ لن يلعب في مباراة الغد".




بينما خصص رئيس نادي زيسكو مكافأة 5 الاف دولار لكل لاعب في حال الفوز على
الأهلي، فيما وعد بمكافأة ضخمة في حالة التأهل لدور المجموعات على حساب
بطل القرن الأفريقي.




اما عن جوزية فتعامل كعادته بواقعية دون شطحات، فأكد أن فريقه جاهز
لمواجهة زيسكو وسيسعى لتحقيق نتيجة ايجابية تسهل من مهمته خلال مباراة
العودة.






المعنويات في صالح الأهلي.. وجرس إنذار أفاق زيسكو


وعن إستعدادت الفريق الأحمر، فسافر الأهلي يوم 20 إبريل إلى زامبيا
للإستعداد للمواجهة، واصطحب جوزية عناصرة الأساسية والتي لن يغيب عنها سوى
محمد فضل.









وتعرض محمد فضل لإصابة بشد فى عضلة السمانه خلال مباراة طلائع الجيش
الاخيرة والتي سجل فيها هدف الفوز، ورغم سفره مع الفريق لم يتعافى بشكل
كامل ليخرج من حسابات جوزية.




ويآمل عشاق الاهلي الا يكون ابتعاد فضل عن المباراة، أمراً قلل من معنويات
لاعبي الفريق الأحمر التي اعترف سيد عبد الحفيظ مدير الكرة انها ارتفعت
بشكل كبير بعد الفوز القاتل على طلائع الجيش بهدف وحيد.




وفي المقابل، كانت خسارة الفريق الزامبي لأخر مبارياته في الدوري قبل
مواجهة الأهلي بمثابة جرس انذار وهو الأمر الذي أعترف به أيضاً سيموكوندا
المدير الفني لزيسكو.









إدارة من سيشل


واختارت لجنة الحكام بالاتحاد الأفريقى طاقم تحكيم من سيشيل لإدارة
المباراة التي سيحتضنها ملعب مدينة نيدولا، وهو الطاقم الذي سيرأسه جان
كلود لابروس كحكم ساحه، وجوزيف دامو وفيليكس إيرنستا كمساعدين وكاميل
برنارد كحكم رابع.




طاقم أحمر × أسود


أخيراً سيدخل الأهلي لقاء الغد بطاقمه المعتاد ولكن مع تغيير الشورت، فسيرتدي القميص الأحمر والشورت الأسود مع الجوارب الحمراء.
المصدر : جوا اف ام ..